وقسّم المهام الكبيرة إلى مهام صغيرة، وحدّد مواعيد نهائية لكل مهمة، والتزم بها.
لا تنتظر المصائب لتعيش يومًا مختلفًا. ابحث عن تجارب جديدة؛ لا تقابل الناس ذاتهم في الأماكن عينها لتطلب الأطعمة نفسها وتخوضوا أحاديث مماثلة للتي قمتم بها في المرة السابقة. اجعل التشويق عادةً يومية لديك.
يُظهر الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة الاحترافيّة والجدّية في العمل. فلا تستهن بالتفاصيل، وحاول أن تكون دقيقًا في كل ما تفعله.
الهدف ليس الكمال، بل الاتساق. ركّز على بعضها، واجعلها خفيفة، ودعها تتراكم. هكذا تتحول العادات اليومية إلى تفاؤل دائم، وصحة نفسية أفضل، وثقة بالنفس قوية.
الإشارة هي المحفز الذي يدفعنا للقيام بالعادة، والروتين هو الفعل نفسه، بينما المكافأة هي الشعور الإيجابي أو الفائدة التي نجنيها من أداء الروتين.
إذا كنت ترغبين في تكوين عادة جديدة، فإنك بحاجة فقط إلى تحديد إشارة من شأنها أن تُحفِّز روتينك الجديد.
لذا، تعلّم تقنيات حل المُشكلات مثل: تحليل المشكلة، وتحديد الأسباب، وتوليد الحلول، وتقييمها، واختيار الحل الأفضل.
تلعب العادات اليومية دورًا حاسمًا في تحقيق النجاح. فالعادات الإيجابيّة تُمهّد الطريق نحو تحقيق الأهداف، في حين أنّ العادات السلبيّة تعوق التقدّم.
وفي حين تساعدك العادات الجيدة في الوصول إلى أهدافك، وتجعلك أكثر كفاءة وفعالية في الحياة، فإن العادات السيئة لها تأثير معاكس، وقادرة على إخراج أهدافك عن مسارها، وتعطيل حياتك، فأفعالنا تحدد حياتنا، والجزء الأكبر من أفعالنا يعتمد على عاداتنا.
لذا، تحدّى أفكارك السلبيّة، واستبدلها مقالات ذات صلة بأفكار إيجابيّة، وركّز على الجوانب الإيجابيّة في حياتك.
كل يوم تلتزم فيه بعادتك يقربك خطوة نحو تحقيق أهدافك الأكبر وبناء حياة أفضل لك.
إن عملية التواصل الاجتماعي مع أفراد أسرتك وأصدقائك، ولو لمدة قصيرة من وقت لآخر، من العناصر الهامة لليقظة الذهنية، لأنها تبقيك على اطلاع دائم على المستجدات مع دائرتك القريبة.
سيساعدك الاستيقاظ مبكرًا على أداء صلاة الفجر في وقتها، ثم القيام بالمهام اليومية بداية من الصباح الباكر، ومن ثم تحقيق أعلى إنتاجية في يومك.
كن صادقًا ولا تبدأ بخيانة الوعد؛ لا تضبط المنبّه على توقيتٍ لا تنوي الالتزام به اجعله عهدًا وعوّد نفسك على الالتزام بالعهود.